وبعد اللقاء ادلى أنصاري بتصريح قال فيه:
“تشرفت بزيارة سماحة عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن حيث استأنسنا بسماع رأيه السديد تجاه كثير من الامور، ونحن نعتبر اننا اذا استعرضنا التاريخ السياسي في لبنان نجد انه لطالما لعبت الطائفة الدرزية دورا بناءا تاريخيا ايجابيا للغاية لجهة حفظ التوازنات الداخلية في لبنان الشقيق؛ وفي المرحلة الاخيرة لعبت هذه الطائفة نفس الدور الكريم والايجابي في مجال تحقيق التوازنات والتوافق السياسي الذي جرى في لبنان في الآونة الاخيرة وأدى الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية؛ ثم ادى الى تحقيق مزيد من المكاسب السياسية للبنان الشقيق، وزيارتي اليوم لسماحة الشيخ وزيارتي البارحة لمعالي الاستاذ وليد جنبلاط كأحد القيادات السياسية البارزة في الطائفة الدرزية الكريمة رسالتي في المحور على التأكيد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تثمن وتقدر عاليا الدور التاريخي والراهن لهذه الطائفة الكريمة في تحقيق التوازن الداخلي في لبنان وتحقيق المزيد من المكاسب السياسية للمصلحة الوطنية اللبنانية العليا، ولا يسعني في نهاية كلمتي الا ان اسأل الباري عز وجل ان يأخذ بيد صاحب السماحة وبيد كل ابناء الطائفة الدرزية الكريمة من اجل مزيد من التوفيق والنجاح والسداد إن شاء لله؛ كما اتمنى للبنان الشقيق المزيد من الوحدة الداخلية والمزيد من التوافق السياسي والمزيد من المكتسبات والانجازات السياسية الهامة والبناءة لهذا البلد الشقيق”.
[mom_video type=”youtube” id=”oiCgkcyZ918″ width=”600″ height=”400″]