بحث ..

  • الموضوع

حفل عشاء اللجنة الاجتماعية تاريخ 5-8-2015

أقامت اللجنة الاجتماعية في المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز حفل عشائها الخيري السنوي في فندق فينيسيا – بيروت، بحضور ممثل رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، نجله تيمور جنبلاط، ممثل سماحة شيخ عقل الطائفة الشيخ نعيم حسن، رئيس لجنة الاغتراب في المجلس كميل سري الدين، ممثل الرئيس سعد الحريري النائب السابق انطوان اندراوس، ممثل الامير طلال ارسلان اكرم مشرفية.
كما حضر العشاء النواب مروان حمادة، جمال الجراح، هنري الحلو، فادي الهبر، أمين وهبي، ايلي عون، انطوان سعد، ممثل وزيرة شؤون المهجرين أليس شبطينب شوقي بو رسلان، رئيس الأركان في الجيش اللبناني اللواء وليد سليمان، قائد الشرطة القضائية العميد ناجي المصري، العميد امين العرم قائد جهاز الامن القومي، الدكتور صلاح الجردي ممثلاً أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري، القائم بالأعمال السعودي، محمد جاويد ممثلاً للسفير الإيراني، قائمقام الشوف مارلين قهوجي، رئيس رابطة أصدقاء كمال جنبﻻط الوزير السابق عباس خلف،  نقيب الصحافة السابق محمد بعلبكي، الوزير السابق محمود عبد الخالق، الوزير السابق عصام نعمان، رئيس المجلس الماروني وديع الخازن، سمير فرح ممثل مؤسسة فريدريش ايبرت، اللقاء الروحي بالجبل، النائب السابق ناصر نصرالله، رجل اﻻعمال الحاج قاسم حمود، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق اﻻوسط في الميكروسوفت سامر أبو لطيف، نائب حاكم مصرف لبنان د سعد عنداري، رجل اﻻعمال غسان العريضي، دريد ياغي نائب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، مفوض الاعلام في الحزب رامي الريس، رئيس بلدية المختارة روجيه عشي، رجل اﻻعمال فادي غريب، اﻻعﻻمية راغدة درغام، رجل اﻻعمال الشيخ عصام مكارم، العميد المتقاعد عصام أبو زكي، رئيس اتحاد بلديات الحاصباني منير جبر، أنور ضو رئيس جمعية وليد جنبلاط التربوية، علي فايق رئيس منطقة الجنوب التربوية سابقاً، حاتم العيسمي مدير عام الطرق، رجل اﻻعمال الشيخ عدنان الحلبي، وحشد من الفعاليات السياسية والحزبية والرسمية والامنية والاعلامية والقضائية والثقافية والاجتماعية والتربوية ورجال الدين، واعضاء مجلس الادارة والهيئة العامة في المجلس المذهبي، ووجوه وشخصيات اغترابية.
وكانت كلمة لرئيسة اللجنة الاجتماعية غادة جنبلاط، قالت فيها: “هذا اللقاء بات موعداً سنوياً، يجمعنا على المودة الخالصة ، نجسد فيه صورة الوطن الحقيقية، صورةَ التآخي والتكافل والتعاضد الاجتماعي،  صورةَ التلاقي على القيمِ الإنسانية، التي جمعتنا وما زالت ، ولم تهتز يوماً بالرغم من بشاعة وقسوة الاحداث المأساوية  التي مررنا بها”.
وأضافت جنبلاط: “ما يميز احتفالنا هذه السنة حضور الاستاذ تيمور جنبلاط هذا الحفل، ومشاركة كوكبة من أُخوتنا في الاغتراب اللبناني ، هذا الاغتراب الذي لم يكن عبر تاريخه الطويل هجرةً عن الوطن ولا انسلاخاً عن مكوّنات نسيجه ، بل كان قرارَ ارادة طموح ومسعاً لتحقيق اهدافٍ نبيلة ليس اقلَّها احتواؤكم الوطن في قلوبكم واختزانَ محبته وذكريات ماضيه وحاضره في ثنايا اشواقكم، فكنتم له الرافدَ الخيّرَ والساعدَ الواعدَ والجناحَ الخافقَ المحلق واخاه التوام الوطن الحبيب لكأنكم انبعات يتجدد روحاً وجسداً لأسطورة طائر الفينيق”.
وتابعت جنبلاط: “هذه السنة يقام احتفالنا في ظروف حالكة ندر ان مر  بها لبنان عبر تاريخه. فكيان الوطن مهدد ، والدولة بلا رأس ، والمؤسسات شبه معطلة والامن متفلت والوضع الاقتصادي والاجتماعي في تدهورٍ متسارعٍ ، واللبناني محروم  حتى من تنفس الهواء النظيف، يجد نفسه (وخاصة المحتاج) في دوامة، مهدداً في حاضره ومستقبله، فاقداً الامل في وطنه امام خيارين لا ثالث لهما: إما ان يهجر هذا البلدَ الى اي مكان ليؤمن له الحد الادنى من سبل العيش والامن والاستقرار . أو ان يتحول الى إنسانٍ ناقم معاد مشحون باليأس مستعدٍ للقيام بأي فعلٍ لتأمين قوته اليومي. (وفي كلا الحالين يصاب الوطن بشلل اعاذنا الله من شر عواقبه) من هنا نجد انفسنا امام قضية وطنية تقتضي  المحافظة على اخوتنا في الوطن فنتكافل ونتعاضد ونهب لمؤازرة كل فرد محتاج يائس  من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحية للتخفيف عنه ولو بالحدود الدنيا، بما نقدمه له من متطلبات يفتقدها لضمان الحد الادنى  من سبل العيش الكريم. فنزرع الثقة في قلبه، والامل في نفسه ونجعله يصمم على البقاء في ارضه وبين اهله مهما غلت التضحيات وهذا ما تسعى اللجنة الاجتماعية للقيام به عبر برامجَ استطعنا في العام 2014 رفع منسوب خدماتها لتلبيَ طلبَ كلِ ذي حاجة بفضل عطائكم السخي”.
 ثم عددت جنبلاط ما تقوم به اللجنة من برامج ومنها “برنامج الاستشفاء للمرضى غير المضمونين الذي يدخلون للاستشفاء على حساب وزارة الصحة العامة ويعجزون عن دفع نفقات الوزارة، فتلتزم اللجنة بتغطية كامل فروقات وزارة الصحة او جزءاً منها وقد بلغ مجموع الحالات المرضية التي تمت تغطيتها من قبل اللجنة /1417/ حالة. وبرنامج تقديم المساعدات للطلاب الناجحين والمحتاجين في المدارس الرسمية وقد بلغ عدد للطلاب المستحقين /903/ طلاب”.
وتابعت جنبلاط: “برنامج المساعدات الاجتماعية ، والذي يتضمن تقديم مساعدات نقدية وعينية دورية لفئتين: عائلات شهداء وجرحى احداث 2008. ذوو الحاجة الماسة من المسنين الذين لا معيل لهم ومن ذوي الاحتياجات الخاصة وقد بلغ عدد الحالات الاجتماعية التي قدمت لها اللجنة مساعدة نقدية دورية 530 حالة”.
وأوضحت ان اللجنة تحضر لمشاريع مستقبلية “في ظل هذا التفكك الأُسري المستشري والتفلت الأخلاقي، عبر تنظيمُ لقاءات توعية بالتعاون مع الجمعيات المختصة وذوي الخبرة تتناول معالجة مختلف هذه المشكلات علنا نساهم  في التخفيف من تداعياتها”.
ثم كانت كلمة لسماحة الشيخ حسن، ألقاها سري الدين قال فيها: “في حمأةِ الزمنِ الصعبِ الرديء حيثُ حُرِم اللبنانيُّ حتى من الحلم والأمنيات، فلا ماءَ تكفي، ولا كهرباءَ، وروائح القماماتِ تزكم الأنوف وتنذرُ بكارثة بيئية وصحية -بينما أهل الحكمِ غارقون في الجدل البيزنطي بحثاً عن “جنس الملائكة”! يَتَلهَّون بالصفقات والمصالح الشخصية، غائبون عن رعاية شؤون الناس والمواطنين، يعطلون الحياة السياسية والدستورية طمعاً بمنصب، أو “كرسي” تحت ستار المصلحة العامة! وما أدراكم ما بات تعريف “المصلحة العامة” في وطننا لبنان! في هذا الزمن الصعب يبقى الجيش اللبناني الضمانة الأساس لوحدة الوطن والشعب والدولة والذي نتقدم من قيادته وقيادة أركانه وضباطه وأفراده بأخلص التهاني والتقدير لمناسبة عيده السبعين ونقول لا بد من صحوة، لا بد من محاسبة، لا بد من معجزة حتى يستقيم هذا الحكم الذي أصبح على شفير التلاشي والانهيار لا سمح الله”.
وأضاف: “تَــحـتاجُ الـجَماعةُ  بين حينٍ وآخَـر  أن يَـطَّلِع أفرادُها على حجم المهماتِالموكولَة إليهم، والمسؤوليات الملقاةِ على عاتِـقِهم بـغـيـةَ تأمينِ مستلزماتِ فقرائها، وتأمين أبسط حاجاتهم الصحية والتعلمية والإنسانية ولا شك بأنها مهمات صعبة ومعقدة في ظل هذا الركود الاقتصادي في ظل تباطؤ الإنتاجية على جميع الأصعدة، ولكن رغم الإحباط فمسؤولياتنا الطوعية والمعنوية والإنسانية المشتركة والتي لا يمكن إلا أن نتحملها، ونقوم بها خير قيام، فهيالزكاة وحفظ الاخوان …. وهي روحية الجماعة المسؤولة!!! فنِعْمَ الجماعة إن هكذا تكن ونِعْمَ الجمع يوم يكون الجمعُ أنتمُ ومنكمُ وفيكمُ فنحن وأنتم دائمًا على دروب الخير والعطاء بإذن الله”.
وأكمل سري الدين: “إنّ المجلس المذهبيَّ بكامل أعضائه (مُمثلاً بمجلسِ الإدارةِ) لا يألو جهداً على القيامِ بواجباتِهِ المطلوبة ضمن
الإمكانات المتوفرة! فلجنة الأوقاف، بلا ريب، قد قامت بعملٍ كبيرٍ بدءاً بـ”المحفظةِ الوقفية”/ و”استرجاع” الكثيرِ من الممتلكاتِ”شبهِ السائبةِ والمُشاعةِ”، وتأجيرها بعقود جديدة، وترميمِ مبنى الكلية الداوديةِ في عبيه، وتأجيرها إلى الجامعةِ اللبنانية! إلى ذلكَ، تقومُ أيضًا بترميمِ بعض المباني في عاليه لإعادةِ تأجيرها! كما انبثقت، مؤخراً، لجنةٌ فرعيةٌ من المهندسينَ ورجالالأعمالِ لدرس إمكانية تطوير القسم الرئيسي من العقار المُحاذي والمطل على شارِعَي فردان وعائشة بكار لما يمكن تأمينه من عائدات ومداخيل واعدتَين لصندوق المجلس المذهبي مستقبلاً! علما ان مداخيل الاوقاف بدون تطوير هذا العقار ستبقى دون طموح وامال المجلس”.
وتابع: “في ذات السياق، فقد انبثقت كذلك “جمعية الغد السكنية”، التي باشرت بإنشاء مشروع سكني وتجاري في الشويفات من حوالي 64  شقة ومحال على أن تتم عمليات بيعها للشباب الأكثر احتياجاً من أبناء الطائفة-مع العلم أن أرض المشروع المذكور وقيمتها 4 ملاين دولار اميركي قد منحها وليد بك جنبلاط للمجلس المذهبي ليكون هذا المشروع باكورة مشاريع قادمة بإذن الله!”.
وتابع: “وبفضله تعالى، تمّ شراء عقار في كركول الدروز في بيروت بمكرمة مشكورة من وليد بك، أيضاً، وبمساهمة من المجلس المذهبي وجمعية التضامن، وتم تقديمه لجمعية بيت الطالبة ويتسع المبني لسكن حوالي 100 طالبة وتقوم الجمعية حالياً بترميمه وتجهيزه!”.
وقال سري الدين: “من جهة أخرى، نزفُّ إلى أهلنا خبر استحداث المعهد الديني المنتظر للدراسات التوحيدية والإسلامية وتم ترميم المبنى العائد له في عبيه على يد محسن كريم من آل صعب كما ساهم وليد بك بمبلغ مئة ألف دولار لدعم المعهد وقد بوشر التدريس فيهوالحمد لله. وتقوم لجنة شؤون الاغتراب، بالتواصل الوثيق والدائم مع الجمعيات والبيوت الدرزية في المغتربات من أجل تحقيق المزيد من أواصر العلاقات! وجاء توقيت هذا الحفل في مثل هذا الوقت فرصة جيدة لحضور إخواننا المغتربين وبيننا الآن السيدة ريما معقّصة رئيسة الجمعية الدرزية الأميركية، والدكتور رمزي أبي عكر رئيس الجمعية الدرزية في فرنسا، والسيد ياسر غبار رئيس البيت الدرزي في البرازيل! والسيدة سحر معقّصة رئيسة اللجنة الدينية في أمريكا،كذلك تبنت اللجنة مشروعَ ترميم وصيانة دار الطائفة بمساهمةسخية من بعض الشخصيات الاغترابية، والمحلية  وسيتم ذكر الاسماء لاحقا بكلفة تفوق أربعمائةالف دولار وسيتم افتتاح الصالات، على عتبة عيد الأضحى المبارك انشا الله لتبقى هذه الدار صرحاً وعريناً لبني معروف!
كما اننا ننوه بإنجازات اللجان الثقافية، الإدارية، القانونية، المالية وأمانة السر وأمانة الصندوق لجهودهم المشكورة واعمالهم الدؤوبة!”.
وتابع: “أخيراً وليس آخراً، وفيما يخص صاحبة المناسبة الكريمة هذه أي اللجنة الاجتماعية فلا يسعنا إلا أن نتقدم من أعضاء اللجنة ورئيستها المحامية غادة جنبلاط والمقرر الأستاذ أكرم العربي بالشكر الجزيل لتنظيمهم السنوي المميز ولجهودهم الحثيثة في تحقيق أهداف المجلس المذهبي من مساعدات طبية، وتعليمية وإنسانية! كما أننا نثمن المسؤوليات الجسام الملقاة عليكم، ونشد على أيديكم بغية  الوصول إلى مستقبل واعد وأفضل من أجل أهلنا وأبناءنا!”.
وختم بالقول: “يطيب لي أن أنقل إليكم مباركة ودعم سماحة الشيخ نعيم حسن شيخ عقل ورئيس مجلس طائفة الوحدين لجميع النشاطات التي تعود بالخير للطائفة والوطن! كميطيب أن أنقل تحيات سماحته لجميع الأخوة والأخوات في هذا المناسبة الخيرية الجامعة! بوركت أكفكم البيض وأياديكم البيضاء وإلى اللقاء دائماً بإذن اللهوكما قال الشاعر: يجودُ علينا الخيّرون بمالهم… ونحن بمالِ الخيرين نجودُ”.
[2jgallery 4095]

مشاركة المقال

التعليقات

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المقالات ذات صلة

السابق
التالي

تصنيفات أخرى