بحث ..

  • الموضوع

المجلس المذهبي يفتتح معرضاً للكتاب 2017 في ثانوية العرفان

رعى رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط ممثلاً بمستشاره الدكتور ناصر زيدان، وبدعوة من المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز (اللجنة المالية) ومؤسسة العرفان التوحيدية، افتتاح معرض للكتاب 2017 في ثانوية العرفان في السمقانية، بحضور ممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن رئيس اللجنة الدّينية الشيخ هادي العريضي، ورئيس مؤسسة العرفان التوحدية الشيخ علي زين الدين، وامين سر المجلس المذهبي المحامي  نزار البراضعي، ومدير عام المجلس مازن فياض، وعدد من أعضاء المجلس المذهبي, ومدير عام المؤسسة الشيخ نزيه رافع، وحشد من رجال الدين والفاعليات السياسية والتربوية والحزبية والاجتماعية والأهلية والمواطنين.

افتتح المعرض بالنشيد الوطني استهلالا وتقديم من مدير الثانوية الأستاذ عفيف راسبيه، فكلمة رئيس اللجنة المالية في المجلس المذهبي الدكتور عماد الغصيني، منوّها “بالتعاون مع مؤسسة العرفان التوحيدية بما تمثّل من دوحة علمية وفكرية وعنواناً للنجاح والاستمرار ومنارة للعلم والاجتهاد والنتائج المميزة، وبجهود المجلس المذهبي على هذا الصعيد”. ومشيرا الى ” الأنشطة والاهداف للمجلس المذهبي برئاسة سماحة شيخ العقل واللجنة المالية على كل الصعد التي تهم المجتمع التوحيدي”.

 والقى رئيس المؤسسة الشيخ علي زين الدين كلمة، حيا فيها “ذكرى استشهاد المعلم كمال جنبلاط الباقي بصلابة هذا الجبل وبالتاريخ، وإذا ما حاول أي أحد النيل من مجتمعنا فبإمكان الجبل هزّ العصى لمن عصى. وسيبقى الزعيم وليد جنبلاط الرقم الصعب الذي لا يمكن لاحد منافسته لا في الجبل ولا الوطن، ونتمنى على الجميع قراءة التاريخ جيدا ويتعلموا كما يجب، وإننا نمد يدنا لكل الفرقاء في الوطن ولا نطلب شيئا من أحد ولسنا طلاب مكاسب لكن الكرامة غالية والوطن غالي والأرض لا نسمح بها لأحد مهما يكن”.

 وختاما تحدث الدكتور ناصر زيدان باسم راعي الحفل، مشيدا بالنشاط الذي يضيء شمعة وسط الظلمة التي نعيش فيها، بمبادرة من مؤسسة العرفان التوحيدية التي تتمتع بنهج علمي وثقافي وتربوي متقدم على مستوى الوطن، كما عهدها كمال جنبلاط، واستمرت مع وليد جنبلاط واليوم ستستمر مع تيمور جنبلاط. وكذلك المجلس المذهبي الذي نحيي انشطته وعمله الدؤوب لفعيل وتطوير مؤسسات الطائفة”.

وأضاف،” ان احدى اهم ركائز طائفة الموحدين الدروز انها تقف الى جانب الآخرين وحريصة على كرامتها وعلى حضورها المستمد من تاريخها الذي لم يسجل انها اعتدت على أحد. هذه الطائفة تعتز اليوم بأبنائها وبانها ممدودة اليدين امام كل مبادرات الحوار والتعاون مع العهد الجديد برعاية فخامة الرئيس ميشال عون. وممثلو الطائفة لم يقفلوا مرة الباب امام الحوار، واليوم أكثر من اي وقت مضى كما قال وليد جنبلاط يد الحوار ممدودة، فتعالوا جميعا الى كلمة سواء والى تسوية سياسية تحفظ لبنان الذي قام أصلا على التسوية ولا يستمر الا بالتسوية التي انتجت اتفاقا تمثل بانتخاب العماد عون رئيسا للجمهورية، والشيخ سعد الحريري رئيسا لحكومة وحدة وطنية. فلنستكملها بإخراج البلاد من المأزق الراهن عبر الفراغ الحاصل في استحقاقات التواريخ التي تستدعيه العملية الانتخابية، ولنتفق على قانون انتخاب يمثل الجميع ويحفظ التعايش. نعم حفظ التعايش بالنسبة لبني معروف وكل أبناء الجبل يوازي بالأهمية صحة التمثيل، فاذا فرّطنا بالوحدة الوطنية وسمحنا للجو المذهبي الطائفي بان يستشري أكثر نكون قد خسرنا لبنان”.

ثم جرى قص شريط افتتاح المعرض، وجولة على اقسامه المتضمنة مجموعات كتبيه عديدة لاهم السياسيين والمفكرين والشعراء والادباء والكتّاب والمثقفين.

مشاركة المقال

التعليقات

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المقالات ذات صلة

السابق
التالي

تصنيفات أخرى