بيروت في: 4/11/2008

استقبل سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في دار الطائفة في فردان، النائب محمد الحجار الذي قال بعد اللقاء: “تشرفت اليوم بلقاء سماحة شيخ العقل، وقد جرى بحث المواضيع العامة التي يمر بها الوطن، في ظل المنعطفات التاريخية التي تحصل في لبنان والمنطقة”.
أضاف: “تطرقنا إلى جلسة الحوار المزمع عقدها غدا والمواضيع المطروحة على جدول الأعمال ومنها سيادة الدولة على كل أراضيها، وما يتفرع منها ولا سيما موضوعا السلاح والإستراتيجية الدفاعية، وبالتالي الالتزام بما جاء في اتفاق الدوحة لجهة عدد المتحاورين والمواضيع المطروحة. وهذا ما يجب تأكيده لجهة استكمال هذا الإتفاق وعدم البحث في موضوعات جديدة قد تؤدي إلى المماطلة أو تضييع أو إرجاء البحث في الأمور الأساسية التي ينتظر اللبنانيون حلها، ولا اعتقد ان يكون هذا في مصلحة البلد، او في إنهاء حالة الاحتقان التي بدأت تتبدد بعد إجراء المصالحات”.
وتابع: “ثمة حديث لدى البعض عن توسيع طاولة الحوار وجدول الأعمال، لكن اتفاق الدوحة وبتوافق القوى السياسية كان واضحا في كل الأمور، وعلى هذا الأساس تم تنفيذ جميع بنود هذا الاتفاق أكان لجهة انتخاب رئيس الجمهورية او تأليف حكومة اتحاد وطني، أو إصدار قانون جديد للانتخاب، بإستثناء البند المتعلق بالحوار ومواضيع المدعوين والبنود المطروحة، وأهمها سيادة الدولة على كل أراضيها على مستوى القرار والأمرة التي تبقى للدولة ومؤسساتها الشرعية الدستورية”.
وختم :”ان اي أمر آخر يعني مماطلة، ثم هل يظن البعض ان امر الحوار يمكن إرجاؤه إلى ما بعد الانتخابات النيابية القادمة على امل تحقيق توازنات سياسية غير تلك الموجودة اليوم؟ لا أتصور ان أمراً كهذا يفيد اللبنانيين الذين وبعد الانفراجات والمصالحات والمصارحات التي حصلت يتشوقون لان تتوج هذه الخطوات بإتفاق على ان تبقى الدولة العنوان الأساس لكل اللبنانيين”.