اختتمت اللجنة الاجتماعية في المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز برنامج تقديم المساعدات الدراسية للطلاب المستحقين في المدارس الرسمية للعام 2015-2016 في قرى قضاء راشيا في القاعة العامة للبلدة، بعد انتهاء توزيعها في قرى اقضية الشوف والمتن وعاليه الغرب والجرد وحاصبيا وبيروت، وذلك بحضور الأستاذ رباح القاضي ممثلا وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور ورئيسة اللجنة الاجتماعية المحامية غادة جنبلاط ومقررها أكرم عربي واعضاء اللجنة وممثلي المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز في المنطقة.
وقد لفتت رئيسة اللجنة الاجتماعية المحامية غادة جنبلاط الى ان البرنامج هو أحد برامج اللجنة الاجتماعية التي تهدف الى مد يد العون للطالب المستحق في المدرسة الرسمية لمتابعة تحصيله العلمي، ايماناً منها بأن الطلاب هم ثروة لبنان الحقيقية وأمل تقدمه ومستقبله، ومساعدتهم على اكمال تعليمهم وتسليحهم بسلاح العلم، اضافة الى انه يمكّنهم من تذليل صعوبات قد تعترضهم في حياتهم، ويجعل منهم مواطنين قادرين على المشاركة الفاعلة في النهوض بهذا الوطن.
كما أشارت المحامية جنبلاط الى انه تم استقبال اكثر من ألف طلب، قُبل منها حوالي 900 طلب قيمتهم الاجمالية اكثر من مئة وثمانين مليون ليرة لبنانية، واعتبرت ان البرنامج يقتصر على المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية في المدارس الرسمية، لكننا نسعى لان يتوسع ويشمل التعليم في المعاهد الرسمية والجامعة اللبنانية، خاصة وانّ تفاقم الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية قد جعلت من العائلات ذات الدخل المحدود على تماس مع خط الفقر، وقد أعربت عن تقدير الدور الداعم الذي يقدمه الوزير وائل ابو فاعور لمسيرة اللجنة في المجلس المذهبي وفي المنطقة.
وقد نوّه الأستاذ رباح القاضي باسم الوزير أبو فاعور بعمل اللجنة الاجتماعية التي تقف الى جانب الأهالي في ظروف معيشية صعبة وتتلمس حاجاتهم لا سيما المدرسية منها، والتي تعد من أولويات العمل الاجتماعي ومن اجل التشجيع على نهوض المدرسة الرسمية، وتعزيز فرص التعلم فيها، معربا عن شكر وثقة أهالي المنطقة بهذا البرنامج السنوي الذي يطال الشريحة الأكبر من ذوي الدخل المحدود دون تمييز وبشفافية عالية.
كما وركز مقرر اللجنة الاجتماعية الأستاذ أكرم عربي على الانجازات التي حققها البرنامج الذي لاقى ارتياحاً عند معظم الأهالي والذي استهدف شريحة مستحقة، وبالتالي يدعم التعليم الرسمي في المناطق ويعالج ملفاً اجتماعياً ملحاً وضرورياً.
وقد قامت المحامية جنبلاط ووفد من المجلس المذهبي وعدد من فعاليات راشيا بزيارة منزل الشيخة إم محمود دلال لدورها الاجتماعي، ولتقديم الشكر لابنها محمود وحفيدها مازن على المساعدات التي تقدمها العائلة للمحتاجين وآخرها تقديم 100 مساعدة لتلامذة مسجلين في مدارس ومهنيات المنطقة عبر اللجنة الاجتماعية إضافة الى توزيع قسائم مازوت للمحتاجين على أبواب الشتاء، كما زاروا دار المسنين في راشيا للاطلاع على أوضاع المسنين وحاجاتهم.
كما وقد سبق ذلك قيام اللجنة الاجتماعية وبحضور بعض من أعضاء المجلس المذهبي بزيارة الى دار المسنين في بزبدين برفقة الدكتور نديم أبو الحسن.
[2jgallery 4187]