التقى سماحة شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى في دار الطائفة في بيروت اليوم المرشح الرئاسي النائب نعمت افرام، يرافقه الدكتور اسعد عيد، وعرض لسماحته المشروع الذي يخوض على أساسه انتخابات رئاسة الجمهورية “مشروع وطن الانسان”.
وبعد اللقاء صرّح النائب افرام بالقول:
“تشرّفت اليوم بلقاء سماحة شيخ العقل، مع بداية هذا العام وعلى قرب موعد التاسع من هذا الشهر بعد اليومين القادمين، الذي نعتبره فجرا جديدا للبنان، من خلال انتخاب رئيس جديدللجمهورية وإطلاق ورشة بناء الدولة. الحديث مع سماحته كان مشوقا وعميقا، واهم شيء أننا تحدثنا حول مشروع “وطن الانسان”، الذي أترشح على أساسه إلى رئاسة الجمهورية. هو مشروع الوطن الذي نريده، والإنسان أيضا، على أساس المواطنة والحقوق والواجبات والرسالة الإنسانية، كيفية بناء وطن ومؤسسات لبنان الجديدة، هذا حلمي ومشروعي وهو ما أحببت وضعه أمام سماحة شيخ العقل، ونتمنى دعاءه الطيب بالنجاح في التاسع من هذا الشهر والوصول إلى سدة الرئاسة”.
أضاف ردا على سؤال حول الصورة العامة للاستحقاق، قال: “هناك سعي حول قائد الجيش، وهذا يتطلب تعديل للدستور واقتراع أكثر من 86 صوتا من النواب، ومن المؤكد انه لا يجب أن تكون الجلسة تجريبية، وإنما بوجوب أن تكون بقرار يتخذ وبوفاق قبل الجلسة، وبقي لنا اليوم وغدا لهذا الوفاق. وإذا لم يحصل وفاق فالانتخابات أمام كل الافرقاء، وإنني اعتبر نفسي في الموقع الوسط، وأرى مرشحين على اليمين وعلى اليسار، وسنرى كيف ستكون عليه العملية، ومن سيحصد أل 65 صوتا في الدورة الثانية او 86 صوتا من الدورة الأولى”.
وعن مدى تفاؤله بنتيجة الجلسة، قال افرام: “أنا متفائل وأرى الضغط بهذا الخصوص، وربما أكثر شيء صعوبة أن يكون الوضع سوداوي وخطر إذا لم ننتخب رئيسا بهذا الوقت، لان الفرصة كبيرة جدا للبنان، والدول الخمسة تقف إلى جانبنا والدعم آت. أما اتفاقية الهدنة وهنا خطر عدم انتخاب رئيس قبل نهاية الفترة وبان ننجز بيتنا الداخلي قبل انتهاء فترة الهدنة”.
الزين
كما استقبل سماحة شيخ العقل المنسق العام لشبكة الأمان للسلم الأهلي والأمين العام السابق “لاتحاد المحامين العرب” الأستاذ عمر الزين، وعضو الشبكة الأستاذ نظام الحلبي، وتناول اللقاء الواقع الراهن وأهمية التواصل بين جميع مكوّنات الشعب اللبناني، لحماية الوطن على المستوى الداخلي، والأنشطة المتوقعة في هذا الإطار.
برقية
من جهة ثانية أبرق سماحة شيخ العقل إلى السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود معزياً بوفاة والدته، وجاء في البرقية:
صاحب السموّ الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود المحترم
سلاماً واحتراماً،
نتقدّم من سموّكم ومن عائلتكم الكريمة بأحرّ التعازي لفقد والدةٍ كريمةٍ وسيِّدةٍ فاضلة وأميرةٍ نبيلة راقية من دارة آل سعود العربية العريقة؛ الأميرة منى رياض الصلح، سائلين لروحها الرحمة والغفران، ولكم وللعائلة الملكية المعطاء طيبَ البقاء ودوامَ العافية والسموّ.
عظّم الله أجركم، وأحيا فيكم ذكرها الطيِّبِ الذي لا يموت، وزادكم من عطائه عطاءً وكرماً، ليبقى الأثرُ الخالدُ حيَّاً في الأبناء والأحفاد وفي المجتمع.
مع التقدير والدعاء.
كما أرسل برقية تعزية للغاية نفسها إلى الوزيرة السابقة السيدة ليلى الصلح حمادة، جاء فيها:
معالي السيدة ليلى الصلح المحترمة
سلاماً واحتراماً،
نتقدّم من معاليكم ومن العائلة الكريمة بأحرّ التعازي لفقد أختٍ كريمة وأمِّ فاضلة وسيِّدةٍ راقية من سلالة عائلة الصلح اللبنانية العربية الكريمة وأميرةٍ نبيلة من دارة آل سعود العربية العريقة؛ الأميرة منى رياض الصلح، سائلين لروحها الرحمة والغفران، ولكم جميعاً طيبَ البقاء ودوامَ العافية.
عظّم الله أجركم، وأحيا فيكم ذكرها الطيِّبِ الذي لا يموت، وزادكم من عطائه عطاءً وكرماً، ليبقى الأثرُ الخالدُ حيَّاً في الأبناء والأحفاد وفي المجتمع.
مع التقدير والدعاء.