بحث ..

  • الموضوع

سماحة شيخ العقل في لقاء عبر “الاونلاين”: ثبت ان دور الطائفة لا يقاس بالعدد وهمنا كان مع النازحين وحماية المصالحة
جنبلاط: الجيش أسقط ادعاءات "الأمن الذاتي

شارك سماحة شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى في لقاء موسّع عبر “الاونلاين” مع الزعيم وليد جنبلاط وجمع من قيادات الحزب التقدمي الاشتراكي وأبناء الجبل والمناطق ومسؤولي خلايا الازمة، الذين كان لهم الدور في احتضان النازحين ومواكبة المرحلة.

وأشار الزعيم جنبلاط في كلمته، إلى أنه “بمناسبة الإعلان عن وقف إطلاق النار، وفي انتظار الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأرض اللبنانية، وتطبيق كل القرارات الدولية من 1701 إلى اتفاق الهدنة، آخذين بعين الاعتبار أنّ القرار الدولي 242، الصادر في عام 1967، لا يشمل لبنان، أي أنّ مزارع شبعا وتلال كفرشوبا هي عملياً أراضٍ سورية محتلة إلى أن يجري الترسيم بين الدولة اللبنانية والدولة السورية، وعندها تصبح لبنانية. لكن في الوقت الحاضر ليست لبنانية، والقرار 242 لا يشمل لبنان”.

وأضاف جنبلاط: “في انتظار أن تعود إلى الدولة اللبنانية حصرية امتلاك السلاح، وحصرية إعلان قرار الحرب والسلم، وبعد شهرين من عدوان إسرائيلي شامل على لبنان، لأنّ الحرب على لبنان ابتدأت كما تعلمون منذ سنة وشهرين، أي في7 تشرين الأول 2023، وعلى أهلنا في الجنوب، والبقاع، والضاحية، وبيروت، وسائر المناطق اللبنانية. لذلك في هذا اليوم اسمحوا لي أن أوجّه التحيّة لكل من ساهم في الليل والنهار، في أقصى الظروف، في تنظيم ومساعدة النازحين في الإيواء الكريم والاستقبال، بالرغم من بعض المشاكل الثانوية التي استغلّها بعض من الإعلام المعادي. وفي هذا الصدد أسمح لنفسي بأن أوجّه التحية إلى أهل الجبل والإقليم خاصة، والبقاع الغربي وحاصبيا وبيروت، وسائر المناطق دون استثناء”.

وتابع “واسمحوا لي أن أفتخر بالدور الرائد والمتقدم بعملية الإيواء الكريم والصمود للحزب التقدمي الإشتراكي برئاسة تيمور جنبلاط، وأن أحيّي أيضاً كل المنظمات الرديفة، وأن أحيّي اللقاء الديمقراطي، وأطلب من الله العون، وأن يشفي الرفيق أكرم شهيب الذي بالرغم من وعكته كان من المساهمين الأساسيين، وأن أنوّه بالدور المتقدّم لسماحة الشيخ سامي أبي المنى، والمجلس المذهبي الذي رافقنا لحظة بلحظة أثناء الحرب، وبفضله وبفضل معاونيه كان لقاء القطالب الجامع من المشايخ الأجلاء والهيئة الروحية، كما أنني أشكر جميع الهيئات البلدية والأحزاب دون استثناء، والوزارات التي كانت رائدة في المساعدة كوزارة التربية، الصحة، الهيئة العليا للطوارئ، مجلس الجنوب، وغيرها من الهيئات الرسمية في عملية احتضان ومساعدة النازحين، كما أشكر جميع الدول العربية وغير العربية التي ساهمت في دعم لبنان اجتماعياً وصحياً، وفي غيرها من المجالات وخاصة الإغاثة”.

وأردف “كما في هذا المجال أثمّن الدور العالي للجيش اللبناني، والمخابرات، والأمن الداخلي والدولي، والمعلومات. هذا الدور الذي أسقط كل الادّعاءات السخيفة ولكن الخطيرة بما يسمّى في الأمن الذاتي. كما أشكر كل القطاعات الرسمية والخاصة التي قامت بجهود جبّارة في ظروف إستثنائية، أخصّ بالشكر البعض منها: الدفاع المدني، الصليب الأحمر اللبناني، وسائر الهيئات الاجتماعية. كما أخصّ بالشكر طيران الشرق الأوسط الذين في أقسى الظروف تحدّوا الأخطار من أجل إبقاء لبنان موصولاً بالعالم”.

ووجه جنبلاط: “التحية، كل التحية، للرئيس نبيه بري، الصديق الكبير والحليف التاريخي، والرئيس نجيب ميقاتي اللذين عملا على إنجاح وقف إطلاق النار عبر الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، وأيضاً الاهتمام الدائم والكبير للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأخيراً، تحية إجلالٍ وإكبار لكل شهداء الوطن دون استثناء، وشكراً باسمي واسم نورا، لداليا على مساهمتها الجبارة والكريمة في هذا الظروف الاستثنائية”.

كما تحدث شاكراً كل من “ساهم وساعد” وخص بالشكر سماحة شيخ العقل والمجلس المذهبي، واثنى على “دور سماحته في انجاح لقاء بعذران”.

شيخ العقل
ورد سماحة الشيخ ابي المنى بكلمة حيا فيها الزعيم وليد جنبلاط، “بما تمثلونه وما تحملونه من مسؤولية، قيادة سياسية وزعامة درزية ودور وطني، والى جانبكم الاستاذ تيمور جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي ونواب الحزب ومجلس القيادة والمفوضون والوكلاء الموجودون على الارض”.

متوجها الى الزعيم جنبلاط: “كنتم نعم القائد والربان الحكيم والضامن لسلامة الجبل والوطن، في احلك الظروف وادق المفاصل التاريخية، وهذا ما تجلى في المرحلة الأخيرة قبل الحرب على لبنان وخلالها، وما زلتم”.

كما أثنى سماحة الشيخ ابي المنى على “الجهود المبذولة والتي كانت موضع تقدير الجميع وثنائهم، وعلى الأخص القيادات والشخصيات من الطائفة الشيعية الكريمة، والتي جاءت في اطار خطة متابعة دقيقة، لحفظ الأمن وتغليب سلطة الدولة، بالتعاون مع الجيش والقوى الأمنية، اذ لا يمكن ترك الأمور للفوضى”.

وقال: “همنا الى جانب موضوع النازحين وتوفير استضافة كريمة لهم، كان ولا يزال حماية المصالحة وبناء الشراكة الفاعلة في الجبل على كل المستويات ومنها المستوى الاقتصادي والاستثماري”، وقد اثبتت المرحلة كما كل المراحل السابقة الدقيقة ان طائفة الموحدين الدروز تقاس بدورها لا بعددها. فليكن هذا الدور دائماً للجمع وتقريب المتباعدين وتعزيز فرص بناء الدولة، وهذا ما نعمل عليه دائماً مع الزعيم وليد بك جنبلاط ومع كل القيادات الوطنية وكل المخلصين”.

مشاركة المقال

التعليقات

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المقالات ذات صلة

السابق
التالي

تصنيفات أخرى