ضم رئيس المكتب السياسي الدكتور علي الشيخ عمار، وعضو المكتب الشيخ حسين حمادة
استقبل سماحة شيخ عقل طائفة الموَّحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في دار الطائفة في فردان بعد ظهر اليوم وفداً من الجماعة الاسلامية ضم رئيس المكتب السياسي الدكتور علي الشيخ عمار، وعضو المكتب الشيخ حسين حمادة. وصرَّح الشيخ عمار اثر الزيارة،”اننا نعتز بزيارة هذا الصرح ومكانته واهميته على المستويين الوطني والاسلامي، وقد حملنا الى سماحته دعوة بإسم قيادة الجماعة وامينها الى مؤتمر خاص لنصرة النبي (ص) ونصرة الشعب الفلسطيني وغزة، آملين مشاركة الجميع في هذا الامر وتحمل المسؤوليات حيال ابناء الشعب الفلسطيني والمناطق التي تتعرض فيها الشعوب للظلم والعدوان. كما تطرقنا الى الوضع الداخلي ورجونا ان تثمر الجهود التي يقوم بها سماحته الى جانب بقية رؤساء وعلماء الطوائف خروج لبنان من الازمة التي يعيشها نتيجة حالة التعطيل التي تمر بها المؤسسات الدستورية وخاصة رئاسة الجمهورية والمجلس النيابي والحكومة التي تواجه معارضة وعدم اعتراف من فريق كبير من اللبنانيين. اننا نؤكد بأن مسؤولية اللبنانيين كبيرة على الرغم من هذا الاجماع الدولي والاسلامي والعربي الذي حصل حيال هذه الازمة من اجل معالجتها بهذه الطريقة، ولكننا نشعر بان مسؤولية القوى السياسية اللبنانية المختلفة تاريخية واساسية من اجل التوصل الى حلول نهائية لمثل هذه الازمة والمشاكل التي تشكل حالة اضطراب وقلق لدى اللبنانيين والمجتمع اللبناني، نرجوا ان يصار قبل 25 الجاري الى تحمل النواب مسؤولياتهم الوطنية والدستورية وانتخاب رئيس للجمهورية يكون قادراً على جمع كل الاطراف اللبنانية من اجل التداول في مختلف الامور والقضايا وخاصة حكومة الوحدة الوطنية وقانون الانتخابات النيابية وغيرها من القضايا. نأمل ان ُُنسهم جميعا وخاصة سماحة الشيخ وجميع الاخوة رجال الدين في هذه المهمة الاساسية التي ينتظرها اللبنانيون.
ورداً على سؤال عما يمكن ان ُتفضي اليه قمة داكار من نتائج، ودعوة سوريا للبنان بالنسبة الى القمة العربية، قال، “اعتقد بأن هناك اجماعاً واضحاً على المستوى الاسلامي لجهة دعم لبنان ومساعدته من اجل الخروج من هذه الازمة السياسية المستعصية، واعتقد بان للحكومة وحدها القول بان الدعوة التي ُوجهت اليها هي وفق الاصول المعتمدة لدى جامعة الدول العربية وبالتالي دعوة الدعوة او عدمها لأسباب ترتبط بانتخاب رئيس الجمهورية او اخرى، المرجعية هي الحكومة، واننا نرجو التفاهم حول المسألة واستثمار مؤتمر القمة الذي سيعقد في دمشق نهاية الشهر من اجل التوصل الى تفاهم والى حلول نهائية للازمة اللبنانية وانتخاب رئيس للجمهورية.