أجرى سماحة شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى اتصالات بمشايخ العقل للطائفة في سوريا، في إطار المساعي المبذولة من قبله ومن قبل قيادات الطائفة، لاحتواء الموقف، ووقف التعديات والارتكابات بحق أبناء الطائفة في سوريا وإنهاء مسلسل الصدامات والمواجهات بين أبناء الوطن الواحد.
وإذ تقدم سماحة الشيخ أبي المنى من المشايخ بالتعازي بشهداء الدفاع عن النفس والعرض والكرامة الذين استشهدوا في الأحداث الدامية التي وقعت في جرمانا والأشرفية وصحنايا والجبل، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل وعودة المختطفين إلى منازلهم بسلامة، وضع سماحته شيوخ العقل في أجواء الجهود المبذولة، وخاصة مع الدول العربية والإسلامية المؤثرة في سوريا، وآخرها اللقاء الذي انعقد أمس في دار الطائفة مع سفراء الدول العربية وتركيا المعتمدين في لبنان، لحث تلك الدول على تحمل مسؤولياتها تجاه أهلنا في مناطق الأحداث، والوقوف إلى جانبهم في مواجهة هذه المحنة الكبيرة والمرحلة المصيرية، وتأمين سلامتهم وحمايتهم من الأخطار والمجازر وأعمال الترويع التي يخشى أن تتكرر.
وفي هذا السياق دان سماحة الشيخ أبي المنى الاعتداءات التي نفذها العدو الإسرائيلي أخيراً، على أجزاء من الأرض السورية، معتبراً أن هذا التدخّل الهجومي، من شأنه أن يعقد الأمور ويزيد من تفاقم المشكلة.