بحث ..

  • الموضوع

سماحة شيخ العقل في مناسبة الإسراء والمعراج: “للنهوض بالمجتمعات من الانحدار إلى الإزدهار”

رأى سماحة شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى في مناسبة الإسراء والمعراج، انها “ذكرى تزداد معها مشاعر الخير والايمان بقدر آمال الناس واخلاصهم ورجاء الوصول الى غاية الايمان والسير على الصراط المستقيم، آخذين العبرة من ذكرى الإسراء والمعراج لنبني علاقة الإيمان والصدق مع الله فنلبي إرادته ونسري بعونه تعالى، سعياً لتقريب المسافات بين بني البشر، ونرتقي بارواحنا عروجاً إلى سعادة التقرّب من الله وعبادته حق العبادة وكأننا نراه. ورد في القرآن الكريم قوله تعالى: “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ. انها ذكرى مباركة تحيي القلوب بمعناها الروحي حين تستشعر قدرة باريها ومقاصد رسالته بما فيها من تكريم للمعنى الإنساني والحضارة بأبعادها الخيِّرة”.

وأضاف: “نحتفي بالإسراء والمعراج باعتبارهما مناسبة دينية، ومساحة روحية وإيمانية للتلاقي والتآخي وتعزيز المشتركات الانسانية والاخلاقية والاجتماعية، بما يعزز روح الايمان والكرامة البشرية جمعاء، تحت عناوين الرحمة بمقتضى الآية الكريمة: “وما ارسلناك الا رحمة للعالمين”، بغية تحقيق الأفق الروحي الذي لا تحدّه أمور الدنيا ومغرياتها وأهواؤها وشتّى علائقها، بحيوية الإنسانية التي بها عمارة الأرض”.

وختم سماحته: “نسأل الله تعالى بحقّ هذه النعمة، ان يلهمنا وجميع إخواننا في الوطن والعالم كل خير وأن يُجلي عن النَّاس المتألمة عتمة الظالمين ويزيل هذه المرحلة السوداوية الراهنة المثقلة بأفق المجهول نحو فرج قريب، ويلهم جميع المسؤولين تقديم العمل الصالح والخير العام، للنهوض بالمجتمعات من حالات القهر والقنوط والانحدار الى مساحات النهوض والازدهار التي تتوق اليها بلداننا وخصوصا وطننا لبنان، إنه هو العزيز القدير”.

مشاركة المقال

التعليقات

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المقالات ذات صلة

السابق
التالي

تصنيفات أخرى